سجّلت وزارة الصحة في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية 6 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية من بينهم طفلان، جرَّاء الحصار "الإسرائيلي" ومنع إدخال المساعدات الإنسانية.
وأعلنت وزارة الصحة، اليوم الاثنين، ارتفاع إجمالي وفيات سوء التغذية إلى 393 شهيدًا، من بينهم 140 طفلًا.
وأشارت إلى أنه منذ إعلان (IPC) للمجاعة في غزة، سُجّلت 115 حالة وفاة، من بينهم 25 طفلًا.
ومن جهتها، حذَّرت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف تيس إنغرام من تفاقم خطر المجاعة في مدينة غزة، وامتدادها إلى وسط القطاع في غضون أسابيع إذا لم يتم التدخل واتخاذ إجراء عاجل.
وقالت إنغرام، إن خطر انتشار المجاعة في مدينة غزة قائم، مؤكدة أن العائلات باتت عاجزة عن توفير الغذاء لأطفالها، وأن الوضع في القطاع أصبح "كارثيا".
وأوضحت، أن الفلسطينيين في القطاع، لاسيما شرق وشمال مدينة غزة، يعيشون تحت وطأة تهديد مستمر من القصف الإسرائيلي المتصاعد، مبينة أن "فلسطينيي تلك المناطق يفرون من القصف إلى الغرب نحو البحر، حيث تزداد أعداد المخيمات والخيام على طول الشريط الساحلي".
وأشارت إلى أن مدراء المستشفيات أبلغوها بارتفاع عدد الأطفال المصابين بكسور وحروق وجروح جراء القصف الإسرائيلي في الأيام الأخيرة.
بدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت 64 ألفا و455 شهيدًا، و162 ألفا و776 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.

